At the end of their historic journey around the moon as part of NASA's Artemis 1 mission, the astronauts, Helga and Zohar, fluorescent radiation measurement dolls recently arrived in Cologne, Germany. Last Thursday, both were presented to the media for the first time by the German Aerospace Center (DLR). The data from the MARE (Matroshka AstroRad Radiation Experiment) experiment of the German and Israeli space agencies will soon provide a three-dimensional anatomical image of radiation exposure during a flight to the moon and back.
 
As you may recall, the two dolls, the Israeli Zohar and the German Helga, returned with the unmanned spacecraft on December 11, 2022, at the end of a pioneering and record-breaking 26-day journey in deep space. As part of the MARE experiment, Zohar wore the Astro-Rad anti-radiation protective vest from the Israeli company StemRad. If it is proven that Zohar did indeed absorb less dangerous radiation than Helga, on their way to the moon, the Israeli-made Astro-Rad protective vests are expected to become NASA's new safety standard – and will also be used by the astronauts who will land on the moon in 2025 and in the coming missions of the Artemis Program.
 
"Manned flights into space are developing rapidly and the exploration of the Moon and beyond will continue to gain momentum," explained Anke Kaysser-Pyzalla, Chairman of the Board of Directors of DLR. "Radiation exposure is one of the main unresolved medical challenges of human space flight. We need to understand it more precisely in order to develop effective means of protecting humans in space. This is where the MARE project has performed pioneering work as part of the Artemis mission to the moon."

More than 12,000 radiation detectors

Zohar and Helga each consist of 38 discs, 95 centimeters thick and weighing 36 kilograms, and both contain organs and bones made of plastic of varying density. In order to simulate the female landscape as much as possible, both dolls even include plastic imaging of reproductive organs, in order to measure the intensity of radiation in particularly sensitive organs. 
 
The delivery of the two measuring dolls at NASA's Kennedy Space Center in January included an initial test of the measuring instruments. "The active radiation detectors provided consistent, high-quality data," reports Thomas Berger, head of the MARE experiment. "We will now begin the evaluation of more than 12,000 passive radiation detectors made of small crystals located in both of the two measurement bodies." 
 
The analysis of the data will take several months, and the results will be published in early 2024, but Berger added that "we can already see support for some of our assumptions about radiation exposure during the journey to the moon." 

أعلنت شركة BeetleSat، شركة الأقمار الصناعية الإسرائيلية الناشئة المعروفة باسمها السابق NSLComm، اليوم عن النشر الناجح لهوائيها خفيف الوزن الذي يعمل بمعدل بيانات مرتفع في الفضاء. يُمثل نشر الهوائي المكافئ الذي يبلغ قطره 60 سم من ساتل نانوي في مدار الأرض مَعلما هاما نحو نشر كوكبة من سواتل الاتصالات فضلا عن إثبات الجدوى التكنولوجية للهوائيات المنتشرة في الفضاء. 
 
تم إطلاق القمر الصناعي بواسطة شركة بيتلسات بداية شهر يناير إلى مدار متزامن مع الشمس (SSO) على ارتفاع 530 كم باستخدام منصة إطلاق فاكون 9 التابعة لشركة سبيس اكس، والتي تعد في حد ذاتها لاعبًا رائدًا في سوق كوكبة الأقمار الصناعية للاتصالات. كما يوحي إسمه، فإن القمر الصناعي بوزن 9 كغم هو الثاني للشركة المدعومة من قبل وكالة الفضاء الإسرائيلية في وزارة الابتكار والعلوم والتكنولوجيا. سَيُوفر القمر الصناعي لعملاء القطاع العام والتجاري خدمات اتصالات بمعدل بيانات مرتفع للغاية: يصل إلى 2 جيجابت في الثانية. للمقارنة، يوفر ساتل اتصالات من نفس الحجم عادة معدل بيانات يبلغ 20 ميغابت في الثانية فقط. لكن القصة الأكثر إثارة للإهتمام، كما ذكرنا، لا تكمن فقط في أداء القمر الصناعي الوحيد، بل في انضمامه إلى القمر الصناعي الأول الذي تم إطلاقه عام 2019.
 

اتصالات بتغطية عالمية

إلى جانب القمر الصناعي NSLSat-1، تعد عمليتا الإطلاق علامة فارقة مهمة في استراتيجية الشركة لتصبح واحدة من أبرز مشغلي خدمات الأقمار الصناعية في العالم، من خلال إنشاء كوكبة في مدار منخفض (LEO). تم تصميم المجموعة المخطط لها، والتي من المتوقع أن يصل عددها إلى 264 قمرًا صناعيًا في المستقبل، لتمكين الاتصالات الخلوية والإنترنت الآمنة ذات النطاق العريض في نطاق التردد Ka مع تغطية واسعة على سطح الأرض. 
 
يعد الهوائي، الذي سيربط بين الأقمار الصناعية المختلفة في المدار، عنصرًا حاسمًا في برنامج الشركة وسيعتمد على تقنية الهوائي الذي تم نشره والذي طورتها الشركة. ويعد نجاح نشر هوائي قابل للطي من قمر صناعي صغير نسبيا (6U CubeSat)، دليلا هاما على الجدوى الاقتصادية لرؤية الشركة. حيث أن أحد أهم مكونات السعر عند الإطلاق هو كتلة القمر الصناعي وحجمه. يتمتع الهوائي الذي يعمل بمعدلات عالية، وهو خفيف الوزن وقابل للنشر، بإمكانية خفض التكلفة بشكل كبير. 
 
وقال باتريسيو نورثلاند، رئيس فريق بيتلسات: "نحن سعداء للغاية بتحقيق هذا الإنجاز المهم". "إن النشر الناجح للهوائي هو شهادة على العمل الجاد والتفاني من فريقنا وشركائنا ونحن فخورون بأن نكون في طليعة تكنولوجيا الأقمار الصناعية."

BeetleSat, the Israeli satellite startup formerly known as NSLComm, today announced the successful deployment of its lightweight antenna that operates at a high data rate in space. The deployment of the parabolic antenna, with a diameter of 60 cm, from a nanosatellite in orbit around the Earth marks an important milestone towards the deployment of a constellation of communications satellites and also proves the economic feasibility of the technology of antennas deployed in space.
 
In early January, BeetleSat launched the NSLSat-2 satellite into a sun-synchronous orbit (SSO) at an altitude of 530 km using the SpaceX Falcon 9 launcher; SpaceX is itself a leading player in the communications satellite constellation market. As its name implies, the 9 kg satellite is the Company’s second, and is supported by the Israel Space Agency in the Ministry of Innovation, Science and Technology. The satellite will provide customers in the public and commercial sectors with very high data rate communications services: up to 2 Gbps. For the sake of comparison, a communications satellite of the same size typically provides a data rate of only 20 Mbps. However, the more interesting story, as previously mentioned, lies not only in the performance of the individual satellite, but in its joining up with the first satellite, which was launched in 2019.

Communications with Global Coverage

Together with the NSLSat-1 satellite, the two launches represent an important milestone in the company's strategy to become one of the world's leading satellite service operators, through the creation of a low Earth orbit constellation (LEO). The planned cluster, which is expected to number 264 satellites in the future, is designed to enable secure broadband cellular and internet communications in the Ka frequency range with a wide coverage on the Earth's surface.
 
The antenna, which will link the various satellites in orbit, is a critical component of the company's plan and will be based on the antenna deployment technology developed by the company. The success in deploying a folding antenna from a relatively small satellite (6U CubeSat) is an important demonstration of the economic feasibility of the company's vision. One of the most significant price components of the launch is the mass and volume of the satellite. An antenna that operates at high rates, that is lightweight and deployable, has the significant potential to reduce costs. 
 
"We are thrilled to have achieved this important milestone," said BeetleSat President Patricio Northland. "The successful deployment of the antenna is a testament to the hard work and dedication of our team and partners, and we are proud to be at the forefront of satellite technology."

لأول مرة، سيتمكن طلاب المدارس الثانوية في إسرائيل من الدراسة والتقدم لبجروت الفيزياء مع التركيز على دراسات الفضاء. البرنامج الجديد، وهو مبادرة من وكالة الفضاء الإسرائيلية في وزارة الابتكار والعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، دخل الكتب المدرسية بالفعل هذا العام، كخيار يمكن للمُدرسين تقديمه كجزء من دراسات الفيزياء الموسعة (5 وحدات دراسية). في السنوات القادمة، سيشغل مساحة أكبر في دراسات الفيزياء، والتي يدرسها حوالي 41 ألف طالب وطالبة في كل عام. سَتًشكل دراسات الفضاء في المدارس التي تختار التدريس في برنامج الفضاء هذا ما بين 30% إلى 45% من دراسات المادة الموسعة (حوالي وحدة ونصف عمليًا).
 
هذا البرنامج هو جزء من رؤية وكالة الفضاء الإسرائيلية في إتاحة مجال الفضاء  للتلاميذ والطلاب من أجل تشجيعهم على الانخراط في هذا المجال في المستقبل. حيث أن الصناعات الفضائية اليوم بالفعل في خضم الازدهار على نطاق عالمي. "الفضاء الجديد" هو تعبير يميز هذا الاتجاه في الصناعات الفضائية في العالم، وذلك بفضل انخفاض سعر عمليات الإطلاق وفتح المجال أمام المزيد والمزيد من الاستخدامات المدنية. وهكذا فإن المجال الذي كان حتى سنوات قليلة مضت مخصصاً فقط للقوى العظمى في العالم، والتي كانت تستخدم الفضاء بشكل أساسي لتلبية احتياجات البنية التحتية للاستخبارات والاتصالات، أصبح متاحا لقطاع الأعمال والقطاع الأكاديمي بشكل متزايد.
 
قد أدركت وكالة الفضاء الإسرائيلية ووزارة الابتكار والعلوم والتكنولوجيا الإمكانات الهائلة، وأنشأت بالتعاون مع وزارة التعليم وحدة تعليمية للبجروت في مجال الفضاء. من خلال هذا البرنامج الفريد، سيكتسب الطلاب المعرفة والخبرة التي ستمكنهم من الاندماج في الصناعة الواعدة. يتكون البرنامج، الذي طوره مركز التعليم العلمي والتكنولوجي بجامعة تل أبيب، من دراسة 3 مجالات رئيسية: علم الفلك، دراسة الكون وهندسة الفضاء والأقمار الصناعية.
 

يدخل البرنامج إلى المناهج الدراسية بعد الانتهاء من تجربة تجريبية ناجحة شاركت فيها 60 من أفراد التربية والتعليم من جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك معلمات من مدراش بن غوريون في النقب، شمشيت في الجليل الأسفل، عسقلان، نهاريا، اللد، مجدال هعيمك، كريات بياليك والخضيرة.
 
قال غادي أريئيلي، المدير العام لوزارة الابتكار والعلوم والتكنولوجيا، إن "التعاون مع وزارة التربية والتعليم في تعزيز مجال الفضاء كجزء من دراسات الفيزياء في المدارس الثانوية هو فخر كبير. تنضم دراسات الفضاء كجزء من دراسات الفيزياء، بالإضافة إلى برنامج الطلاب الذين يبنون الأقمار الصناعية" التابع لوكالة الفضاء الإسرائيلية، إلى جهود وزارة الابتكار لتنمية رأس المال البشري التكنولوجي في مختلف مجالات التكنولوجيا العالية. ستواصل وزارة الابتكار تعزيز برامج تشجيع التميز والتقدم في جميع الأعمار، ضمن سلسلة برامجنا التعليمية في مجالات العلوم المختلفة في المدارس والمخيمات وفي بيئات التعليم غير الرسمي.

For the first time, high school students in Israel will be able to study, and take the matriculation exam, in physics with an emphasis on space studies. The new program, initiated by the Israel Space Agency in the Ministry of Innovation, Science and Technology, in cooperation with the Ministry of Education, has already found its way into the textbooks this year, as an option that teachers can offer as part of the extended physics studies (5 study units). In coming years, it will occupy a larger place in the study of physics studies, a subject taken by about 41,000 students each year. Space studies in schools that choose to teach this space program will constitute 30%-45% of the studies in the extended subject (about one and a half units in practice).
 
 

 
The program is part of the Israel Space Agency's broad vision to make the field of space accessible to high school and further education students in order to encourage them to work in the field in the future. The space industry is already in the midst of a boom on a global scale. "New space" is a phrase that characterizes this trend in space industries around the world, thanks to the reduction in launch costs and the opening of the field to more and more civilian uses. Thus, a field that until a few years ago was reserved only for the world's great powers, which exploited space mainly for intelligence and communications infrastructure, is becoming more accessible to the business and academic sectors.
 
The Israel Space Agency at the Ministry of Innovation, Science and Technology has identified the huge potential, and in cooperation with the Ministry of Education, they have developed a teaching unit for matriculation in the field of space. Through this unique program, students will acquire the knowledge and experience that will enable them to integrate into this promising industry. The program, developed by Tel Aviv University's Center for Science and Technology Education, consists of studies in three main fields: astronomy, cosmology, and space and satellite engineering.
 

بعد أن وقعت وكالة الفضاء الإسرائيلية ووكالة ناسا تعاونًا علميًا بشأن مهمة براشيت 2، خطوة مهمة أخرى نحو بناء المركبة الفضائية التي سيتم إطلاقها إلى القمر: جمعية SpaceIL، التي أطلقت المركبة الفضائية براشيت، ومركز الهواء والفضاء الألماني DLR، وقعوا على اتفاقية تعاون. بناءاً على هذا التعاون، ستساعد خوارزمية الملاحة قيد التطوير الألماني، المركبة الفضائية على الهبوط على سطح القمر. من المتوقع الانتهاء من المركبة الفضائية في صيف عام 2025. 
 
في إطار الاتفاقية، سيتم توفير خوارزمية ملاحة فريدة طورتها وكالة الفضاء الألمانية وسيتم تنفيذها في نظام الملاحة براشيت 2. الخوارزمية هي ثمرة تطوير مبتكر لوكالة الفضاء الألمانية، والتي ستكون بمثابة جهاز استشعار أثناء مدار المركبة الفضائية حول القمر. أثناء هبوط المركبة الفضائية، ستساعد الخوارزمية في التنقل في المركبة الفضائية من خلال تحليل الصور وتحديد الحفر على سطح القمر. سيؤدي هذا التعاون إلى جمع وتحليل المعلومات الحديثة والمبتكرة، وسيساهم في استكشاف الفضاء في إسرائيل وألمانيا ومجتمع الفضاء الدولي بأكمله. 

براشيت 2: بطريقها لمهمة طويلة الأجل

من المقرر أن تُحطِم مهمة براشيت 2 العديد من الأرقام القياسية في تاريخ الفضاء العالمي، بما في ذلك الهبوط المزدوج على القمر في مهمة واحدة والهبوط على الجانب البعيد من القمر بواسطة هيئة خاصة (حتى الآن تمكنت الصين فقط من الهبوط هناك). كما أن مركبتي الهبوط (اللتين سيتم إطلاقهما من المركبة الفضائية الأم) ستكونان أصغر مركبة فضائية يتم إطلاقها على الإطلاق للهبوط على القمر- حيث يبلغ وزن كل منهما 150 كغم. بالإضافة إلى ذلك، تم تصميم المركبة الأم لمهمة طويلة الأجل من سنتين إلى خمس سنوات، وستكون بمثابة منصة للأنشطة التعليمية والعلمية في إسرائيل وحول العالم عبر الاتصال عن بعد. سيسمح هذا الاتصال للطلاب من مختلف البلدان بالمشاركة في البحث العلمي في الفضاء السحيق.

حتى الآن، أكملت SpaceIL جمع التبرعات التي تصل إلى حوالي 85% من تكلفة المشروع، وهو ما يمهد الطريق بالفعل لمهمة براشيت الثانية إلى القمر. تم استلام الجزء الأكبر من الميزانية من مجموعة من رواد الأعمال الخيريين البارزين، برئاسة مؤسسة باتريك ولينا ديرهي، وصندوق موريس كهان وكيرن موشل. هذا الشهر نشرنا أيضا أن وزارة الابتكار والعلوم والتكنولوجيا قررت منح مشروع براشيت 202 مليون شيكل. 
 
تنضم مهمة براشيت 2 إلى الاتجاه البارز من البعثات الى القمر من قبل الدولة والهيئات التجارية والعلمية في جميع أنحاء العالم. فقط في عام 2023، تم تخطيط 23 مهمة مختلفة إلى القمر من قِبل مجموعة متنوعة من الهيئات، بهدف استكشاف القمر والتجارة فيه واستعماره.
 
صرح أوري أورون، مدير وكالة الفضاء الإسرائيلية في وزارة الابتكار والعلوم والتكنولوجيا، أن "مهمة براشيت 2 بقيادة جمعية SPACEIL هي مثال استثنائي للتغيير في مجال الفضاء ودخول الكيانات الخاصة إلى عالم الفضاء". رحلة الإنسانية المثيرة إلى القمر والأجرام السماوية الأخرى. تفتخر وكالة الفضاء التابعة لوزارة الابتكار والعلوم والتكنولوجيا، التي تقود الجهود الوطنية في هذا المجال، بالارتباط مع جمعية SPACEIL ومهمة  براشيت 2، وتعمل على تحقيق الإمكانات العلمية والتعليمية الكامنة في البرنامج. يسلط التعاون الضوء على أهمية مهمة DLR ويفتح المزيد من الاحتمالات لهذه المهمة المثيرة."
 
قال شمعون سريد، رئيس SpaceIL: "نحن فخورون بالتعاون مع وكالة الفضاء الألمانية DLR وإمكانية استخدام الخوارزمية المبتكرة التي طورتها والتي ستساعد في هبوط مهمة براشيت 2". نحن متحمسون للعمل معًا بهدف تحقيق عمليات هبوط ناجحة مُخطط لها على جانبي القمر في مهمتنا الصعبة". 

After the Israel Space Agency and NASA had signed a scientific cooperation agreement on the Beresheet2 mission, another important step towards building the spacecraft to be launched to the moon, SpaceIL, the non-profit which launched the Beresheet  spacecraft, and the German Aerospace Center, DLR, signed a cooperation agreement. On the basis of this cooperation, a German-developed navigation algorithm will help the spacecraft land on the moon. The construction of the spacecraft is expected to be completed in the summer of 2025.
 
As part of the agreement, a unique navigation algorithm will be provided, which was developed by the German Space Agency, and which will be implemented in the Beresheet 2 navigation system. The algorithm is the result of an innovative development by the German Space Agency and will serve as a sensor during the spacecraft's orbit around the moon. As the spacecraft lands, the algorithm will assist in navigating the spacecraft by analyzing images and identifying craters on the lunar surface. This cooperation will lead to the collection and analysis of up-to-date and innovative information, and will contribute to space research in Israel, Germany, and the entire international space community. 

Genesis 2: On the Way to a Long-Term Mission

The Genesis 2 mission is planned to break several records in global space history, including a double landing on the moon in one mission and a landing on the far side of the moon by a private body (to date, only China has managed to land there). Moreover, the two landing-craft (which will be launched from the mother spacecraft) will be the smallest spacecraft ever launched to land on the moon – each weighs 150 kilograms. In addition, the mother spacecraft is planned for a long-term mission of two to five years and will serve as a platform for educational and scientific activity in Israel and around the world through remote connection. This connection will allow students from different countries to participate in scientific research in deep space.

To date, SpaceIL has raised about 85% of the cost of the project, which in fact paves the way for the second Beresheet Moon mission. Most of the budget was received from a group of leading philanthropic entrepreneurs, led by the Patrick and Lina Drahi Foundation, the Morris Kahn Foundation, and the Moshal Foundation. This month we also published that the Ministry of Innovation, Science and Technology has decided to grant NIS  20 million to the Beresheet 2 spacecraft project.
 
The Genesis 2 mission joins a prominent trend of missions Moon by political, commercial, and scientific entities around the world. In 2023 alone, 23 different missions to the Moon are planned by a variety of entities, with the aim of researching, commercializing, and colonizing the Moon.
 
Uri Oron, Director of the Israel Space Agency at the Ministry of Innovation, Science and Technology, stated that "the Beresheet 2 mission, led by SpaceIL, is an outstanding example of the changing field of space and the entry of private entities into humanity's fascinating journey to the Moon and other celestial bodies. The Space Agency at the Ministry of Innovation, Science and Technology, which leads the nation’s activity in the field, is proud of the association with the SPACEIL association and the Beresheet 2 mission and is working to maximize the program’s scientific and educational potential. The cooperation emphasizes the importance that DLR sees in the mission and opens up additional possibilities for this exciting mission."
 
Shimon Sarid, CEO of SpaceIL, said: "We are proud to collaborate with the German space agency DLR and to be able to use the innovative algorithm developed by them, that will assist in the landing of the Beresheet 2 mission. We are excited to work together to make successful landings planned on both sides of the Moon on our challenging mission." 

كشريكة ناسا في مهمة أرتميس 1، الذي تم إطلاقه في 15 نوفمبر من العام الماضي في مدار حول القمر، تلقت وكالة الفضاء الإسرائيلية دعوة خاصة: لإرسال عدد من العناصر الرمزية على متن المركبة الفضائية غير المأهولة، والتي ستنضم الى تجربة MARE، المصممة لاختبار سترة الحماية الاسرائيلية المضادة للإشعاع. في نهاية عام 2020 توجهت وكالة الفضاء الى الجمهور وطلبت اقتراح لعناصر سيتم إرسالها على متن مركبة الفضاء أوريون.  اقترح مواطنو إسرائيل أشياء كثيرة ومتنوعة، بما في ذلك بَركة البياض، وديسك أون كي يحتوي على أغاني فضائية عبرية وحتى منشور من علكة البازوكا مع نقش "العرافة" الشهير: "عند سن 21 عامًا، ستصل الى القمر". بالطبع لم يكن هناك مجال لإطلاق جميع المقترحات، وفي النهاية تم اختيار خمسة عناصر وإطلاقها. الآن هذه العناصر تعود الينا. 
 
أعاد جيم بيري، مدير برنامج أرتميس في وكالة ناسا، ونائبته كاثرين كورنر، العناصر التي أرسلتها وكالة الفضاء الإسرائيلية مع مهمة أرتميس 1 إلى القمر الأسبوع الماضي خلال حفل في مؤتمر رامون الدولي للفضاء. 

أشجار القمر والمزيد

أحد العناصر الخاصة التي أرسلتها وكالة الفضاء الإسرائيلية مع أرتميس-1 بذور "شجرة المتوشالح". وهي شجرة نخيل نمت في منطقة صحراء يهودا قبل ألفي عام، وأعيد اكتشافها خلال الحفريات الأثرية التي أجريت في السبعينيات في قصر هيرودس في مسعدة. في عيد الشجرة اليهودي عام 2005، تم إنبات شجرة نخيل من هذا الصنف لأول مرة ونمت في كيبوتس كيتورا. بعد عودتهم إلى الأرض وإسرائيل، سيتم إرسال بذور الشجرة مرة أخرى إلى معهد عربا، حيث تم استلامها منه، هناك سيتم إنباتها للزراعة في الأماكن ذات القيمة الرمزية في إسرائيل.
 
هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إرسال بذور الأشجار إلى القمر بهدف إعادة زراعتها على الأرض. في عام 1971، خلال مهمة أبولو 14، أعاد رائد الفضاء ستيوارت روزا حوالي 500 شجرة تم زرعها في جميع أنحاء الولايات المتحدة بمناسبة الذكرى 200 للاستقلال. بذور متوشالح التي عادت الآن مع مهمة أرتميس 1 تعبر عن تقارب رمزي بين القديم والجديد، بين ماضي إسرائيل القديمة ومستقبل البشرية في الفضاء.
 

لم تكن بذور الأشجار هي العنصر الوحيد المرسل. عنصر آخر تم إطلاقه إلى ارتفاع 400 ألف كيلومتر فوق سطح الأرض كان من أدنى مكان على وجه الأرض - حجر البحر الميت. بالإضافة إلى هذين، تم أيضا إرسال بطاقة مزوزاه وإعادتها - على الرغم من أنه لم يتم تركيب المزوزاه بالطبع في  مدخل المركبة الفضائية (مع ذلك- مركبة فضائية غير مأهولة) - بالإضافة إلى أعلام إسرائيل وملصقات وكالة الفضاء الإسرائيلية. 
 
سيتم الاحتفاظ بجميع العناصر في وكالة الفضاء الإسرائيلية، وزارة الابتكار والعلوم والتكنولوجيا.

As NASA's partner in the Artemis 1 mission, which was launched into lunar orbit on November 15 last year, the Israel Space Agency received a special invitation: to send a number of symbolic items aboard the unmanned spacecraft, to join the MARE experiment, which was designed to test the Israeli AstroRad anti-radiation protection vest. At the end of 2020, the Space Agency asked the public to suggest the items to be sent aboard the Orion spacecraft. The citizens of Israel offered many and varied objects, among them are the blessing for the new moon, a flash drive with Hebrew space songs and even a bazooka gum flyer with the famous "fortune" inscription: "By the age of 21 you will reach the moon." There was, of course, no room to send all the proposals, and in the end five items were selected and launched. Now the items are coming back to us. 
 
Jim Perry, NASA's Artemis program manager, and his deputy, Catherine Coerner, last week returned the items sent by the Israel Space Agency with the Artemis 1 mission to the moon, in a festive ceremony as part of the Ilan Ramon International Space Convention. 
 

Moon trees and more

One of the special items sent by the Israel Space Agency with Artemis-1 was the seeds of Judean Date Palm trees. This is a palm tree of the Tamar variety that grew in the Judean Desert area two thousand years ago and was rediscovered during archaeological excavations carried out in the 1970’s at Herod's Palace in Masada. On Tu B'Shvat 2005, a palm tree of this specific species sprouted for the first time and grew in Kibbutz Ketura. After their return to Earth and to Israel, the seeds of the trees will be sent back to the Arava Institute, from which they were obtained. There they will germinate for planting in places of symbolic value in Israel. 
 
 

This is not the first time that tree seeds have been sent to the moon to be replanted on Earth. In 1971, during the Apollo 14 mission, the astronaut Stuart Roosa brought back about 500 trees that were planted across the United States for the 200th Anniversary of Independence. The seeds of the Judean Date Palm trees, which have now returned with the Artemis 1 mission, express a symbolic connection between the ancient and the new, between the past of ancient Israel and the future of humanity in space.

The Israel Space Agency at the Ministry of Innovation, Science and Technology has signed a joint statement of intent (SOI) with NASA, to cooperate on SpaceIL's Beresheet 2 mission to the moon, at the 18th Ilan Ramon International Space Conference held at the David Intercontinental Hotel in Tel Aviv.
 
Robert (Bob) Cabana, Associate Administrator of NASA, and Uri Oron, Director General of the Israel Space Agency, who represented NASA and the Israel Space Agency, noted the longstanding relationship between the two space agencies, which includes education and research in earth and space sciences.

As part of the joint statement of intent, NASA is expected to contribute a spectrometer for linear energy transfer, communications network support, and coordination with NASA's Lunar Reconnaissance Orbiter. Later, NASA is expected to participate in the selection of the landing site and membership of the scientific team. The Israel Space Agency, in coordination with the SpaceIL NGO, is expected to participate in the Beresheet 2 mission to the moon and operate in accordance with the principles of open science. Beresheet 2's joint SOI is  built on the success of the first joint venture in 2019,  SpaceIL's Beresheet 1 mission – the first private spacecraft to fly to the moon. Beresheet1 has had an enormous educational impact on more than 2 million students worldwide, inspiring them to pursue science, technology, engineering and mathematics (STEM) studies. The plan is to have Beresheet 2 launched by SpaceIL in 2025.
 
Minister of Innovation, Science and Technology MK Ofir Akunis: "The Beresheet Project is the pride of groundbreaking Israeli science and technology. The new joint venture and agreement with NASA is further proof of this and I welcome its signing. It is also further evidence of the excellent relations between Israel and the United States and the deepening of cooperation in matters of science and technology."
 
NASA Associate Administrator Robert (Bob) Cabana added, "The Moon is a fascinating destination for research, and I look forward to the scientific discoveries coming from the Beresheet 2 mission. Our partnership in the lunar mission and Israel's commitment to the Artemis Accords allow us to explore the moon together."
 
Shimon Sarid, CEO of SpaceIL: "We are delighted and excited about the cooperation agreement between NASA and the Israel Space Agency around the Beresheet 2 mission. We are grateful for the continued support of SpaceIL and hope that together, through this new challenging mission to the moon, we will be able to advance space exploration and enable millions of children to take part and be excited by the opportunities that space creates."

تم افتتاح برنامج تيفيل 2، الدورة الثانية من البرنامج الرائد في تعليم الفضاء والوحيد من نوعه في العالم، اليوم (الأربعاء ، 1.2) في جامعة تل أبيب. أُقيم الحدث الافتتاحي كجزء من أسبوع الفضاء الإسرائيلي 2023، الذي تقوده وكالة الفضاء الإسرائيلية في وزارة الابتكار والعلوم والتكنولوجيا. أُقيم الحدث بحضور وزير الابتكار والعلوم والتكنولوجيا، عضو الكنيست أوفير أكونيس، بمشاركة المدير العام للوزارة، غادي أريئيلي ونائب رئيس وكالة ناسا  روبرت (بوب) قبانا، ورؤساء السلطات المشاركة في البرنامج في ال- 3 سنوات القادمة والمعلمين والطلاب، بالإضافة الى الخريجين من الدورة الأولى للبرنامج. تستثمر وزارة الابتكار والعلوم والتكنولوجيا حوالي 9 ملايين شيكل في هذا البرنامج.
 
تيفيل (طلاب يبنون أقمار صناعية) هو برنامج تعليمي احترافي ستديره جامعة تل أبيب وسيزود خريجيها بالأدوات والقدرات لتطوير الأقمار الصناعية وإطلاقها في الفضاء، كما حدث في الدورة الأولى للبرنامج، والتي انتهت العام الماضي. يتم تنفيذ برنامج تيفيل بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ويتم الاعتراف بالمشروع كمشروع نهائي بالبجروت في إطار تخصصات ال- STEM. من المتوقع أن يصبح خريجو البرنامج رواد الابتكار وسفراء الدولة في مجال الفضاء، الذي حقق مؤخرا طفرة مع فتحه للاستخدامات التجارية، التي كانت ذات يوم مجالا للقوى العالمية.
 
تيفيل هو برنامج مدته ثلاث سنوات يشارك به طلاب المدارس الثانوية من الصف العاشر إلى الصف الثاني عشر.  سيُدار المشروع  من قبل مركز الأقمار الصناعية النانوية بقيادة البروفيسور مئير أريئيل، وسيدمج الطلاب والباحثين من كليتي الهندسة والعلوم الدقيقة، مع توجيه الطلاب في تنفيذ البحث والتطوير الهندسي والبحث العلمي. يتم تدريب الطلاب المشاركين في البرنامج بشكل كامل على بناء قمر صناعي؛ من مرحلة التوصيف والتصميم، مرورا بمرحلة البرمجة، مرحلة بناء المنتج، إلى التجارب البيئية على الأرض وفقا لخصائص الفضاء حتى يتم إطلاقها على صاروخ يتم إطلاقه من قبل شركاء وكالة الفضاء الإسرائيلية حول العالم. ستحتوي الأقمار الصناعية على مختبر كاشف لقياس الإشعاع في الفضاء، الذي تم تطويره من قبل مركز شورك للأبحاث النووية، الذي تتمثل مهمته في رسم خريطة للإشعاع في الفضاء من خلال تأثيره على المكونات الإلكترونية.
 
وزير الابتكار والعلوم والتكنولوجيا، عضو الكنيست أوفير أكونيس: "إطلاق تيفيل 2: دليل على نجاح تيفيل الهائل الذي أطلقناه قبل ثلاث سنوات. لقد آمنت بمشروع تيفيل فور أن تم تقديمه لي قبل حوالي ثلاث سنوات، وأمرت بإطلاقه بطريقة تشمل أكبر عدد ممكن من طلاب وطالبات اسرائيل. حقيقة أننا نطلق استمرار المشروع هنا هو الدليل الحاسم على نجاحه. أتعهد بصفتي وزيرا للابتكار والعلوم والتكنولوجيا بمواصلة تعزيز إمكانية الوصول إلى العلوم لجميع المواطنين الإسرائيليين، مع التركيز على رأس المال البشري بشكل عام وجيل المستقبل - بشكل خاص."
 
نائب رئيس ناسا روبرت (بوب) قبانا: "يشرفني أن أكون هنا في إسرائيل لحضور مؤتمر إيلان رامون الدولي للفضاء وأسبوع الفضاء الإسرائيلي، ولتعزيز الجهود التعليمية مع الطلاب من جميع أنحاء البلاد. نحن نقدر حقيقة أنكم لا زلتم تتذكرون  إيلان رامون وتستثمرون في مستقبل شباب إسرائيل وفي تعليم مواضيع ال- STEM." 
 
مدير وكالة الفضاء الإسرائيلية في وزارة الابتكار والعلوم والتكنولوجيا، أوري أورون: "بعد نجاح برنامج تيفيل 1 ، نحن فخورون بالشروع في برنامج تيفيل 2. نحن نعلم اليوم بالفعل أن الفتيات والفتيان من جميع أنحاء إسرائيل، اليهود والعرب، المتدينين والعلمانيين، يمكنهم المشاركة في برنامج طموح به يبنون  الأقمار الصناعية ويطلقونها ويديرونها. يشمل البرنامج مئات الطلاب ويؤثر على بيئتهم بأكملها. يوفر برنامج تيفيل للفتيان والفتيات إحساسا بالكفاءة والخبرة الحقيقية في عالم تكنولوجي مُتنام ومُتطور ويعزز مجال الفضاء في إسرائيل.
 
عمري دينور، خريج الدورة الأولى من برنامج تيفيل من سديروت، الذي يتطوع اليوم في الخدمة الوطنية في الوكالة: "حقق هذا البرنامج لنا حلما من كوكب آخر وبعيد. لم أتخيل أبدا أن أصدقائي وأنا من النقب سنبني قمرا صناعيا من الصفر في سن 17 عام، والذي سيتم إطلاقه بعد عملية 3 سنوات في الفضاء. في هذه اللحظات، يبحر قمرنا الصناعي النانوي T5-sng وإخوانه من سلسلة تيفيل على بعد 2000 كيلومتر منا، لتعزيز التعليم واستكشاف الفضاء الإسرائيلي بينما يدور حول الأرض 12 مرة في اليوم".
 
وأضاف دينور: "أنظر إلى فريق الغد اليوم وأشعر بالحسد، ولكن أيضًا بالفخر، للرحلة المجنونة التي سيخوضونها، تلك التي ستضعهم على مسار حياة مختلف، إذا أردت مجرة ​​​​حياة مختلفة. هذا هو المجال الذي تكون فيه كل الأشياء المبتذلة صحيحة - السماء ليست هي الحدود".