افتتحت أستروسكايل إسرائيل مختبرا يتضمن غرفة نظيفة للتصميم الميكانيكي وتصنيع وتجميع أنظمة الفضاء القياسية (ISO 7). تُعد هذه أول غرفة نظيفة لشركة فضاء إسرائيلية خاصة، ومن المتوقع أن تدفع أستروسكايل لإطلاق قمرها الصناعي في عام 2025. ومن المُتوقع أن تعزز هذه الخطوة صناعة الفضاء الإسرائيلية ككل- حيث تعتزم أستروسكايل تأجير مختبرها لشركات الفضاء أزرق- أبيض الأخرى. في الوقت نفسه، افتتحت الشركة مختبر رؤية آلي محوسب، والذي سيتم استخدامه لتطوير واختبار خوارزميات للكشف عن الأقمار الصناعية والإلتحام بها. يقع المرفقان الجديدان في مكاتب الشركة في تل أبيب. من أجل تنسيب الموظفين، أعلنت شركة أستروسكايل إسرائيل أنها تعتزم زيادة قوتها العاملة، التي تبلغ حاليا حوالي 40 موظفا، بعشرات بالمائة. 

إطالة عمر الأقمار الصناعية وتوفير المال

أستروسكايل إسرائيل هي شركة تابعة لأستروسكايل العالمية. في ال- 2020 اشترت أستروسكايل شركة أفكتيف سبيس التي أسسها آرييه هلزباند، واليوم تنتسب الشركة مع أستروسكايل الولايات المتحدة الأمريكية. 

تقوم شركة أستروسكايل بتطوير أقمار صناعية مطيلة لعمر أقمار الاتصالات، خاصة في مدارات متزامنة مع الأرض. "للحفاظ على المدار، تحتاج الأقمار الصناعية إلى الوقود، كما يوضح الرئيس التنفيذي للشركة آرييه هلزباند. "عندما ينفد الوقود ، تبدأ في الانجراف، وتتوقف عن العمل كأقمار صناعية للاتصالات وتبدأ في إزعاج جيرانها- أي أنها تصبح حطاما فضائيا. تم تصميم القمر الصناعي LEXI خاصتنا للحفاظ على القمر الصناعي في مداره. 

"LEXI متصل بقمر الاتصالات القديم، ويعمل بشكل فعال كمحرك خارجي-  وبالتالي يطيل عمره بدلا من إنفاق عشرات الملايين من الدولارات على تطوير وإطلاق قمر صناعي جديد. تستخدم LEXI الدفع الكهربائي عالي الكفاءة- نسبة الدفع إلى الكتلة التي تكون أكثر كفاءة بخمس مرات على الأقل من الوقود الكيميائي التقليدي – وقادرة على إطالة عمر قمر الاتصالات بـ- 15 عاما. نظرا لأن أقمار الاتصالات تتقادم أيضا، فإننا نقدر بأن معظم العملاء لن يرغبوا في إطالة عمرها بمقدار 15 عاما ولكن بسنتين إلى ثلاث سنوات، بحيث يمكن لقمر صناعي واحد من LEXI  خدمة خمسة أقمار صناعية في المتوسط. ومن المتوقع إطلاق أول قمر صناعي LEXI في عام 2025 على منصة إطلاق من نوع فالجون 9 التابعة لشركة سبيس اكس"

Image

"قفزة إلى الأمام لصناعة الفضاء الجديدة بأكملها في إسرائيل"

سيكون التحدي التكنولوجي والهندسي الأكبر الذي تواجهه LEXI هو الالتحام في الفضاء. لهذا الغرض، أنشأت أستروسكايل إسرائيل المختبر الآلي المحاذي لمكاتب الشركة.  يحتوي المختبر على نموذج حقيقي لفتحة إرساء قمر صناعي للاتصالات، مضاء بجهاز عرض يحاكي ضوء الشمس. ذراع آلي مثبت بكاميرا تقترب بشكل متكرر من "القمر الصناعي"، في كل مرة من زاوية وارتفاع مختلفين، في محاولة للتواصل معه بنجاح – مع المهندسين والمبرمجين من أستروسكايل الذين يحاولون اختبار المستشعر البصري وخوارزمية معالجة الصور.

ولكن قبل الكثير من الوقت من محاولة القمر الصناعي LEXI الاتصال بقمر اتصالات في الفضاء، يجب بناؤه. عادة، يتم تصنيع المكونات التي يتم إطلاقها في الفضاء وتجميعها في غرف نظيفة. يوضح  هلزباند" الفضاء بيئة مختلفة تماما عن الأرض". "إحدى المشكلات هي أن السوائل التي لن تتبخر هنا ولكن في درجات حرارة عالية جدا تتبخر في الفضاء حتى في درجات الحرارة العادية. الشحوم، على سبيل المثال، التي تشحم الأجزاء الميكانيكية المختلفة ، يمكن أن تتبخر عند تعرضها للفراغ. والمشكلة الثانية هي أن جزيئات الأوساخ تطفو عن سطحها وتهاجر إلى أماكن لا نريدها حقا أن تصل إليها. في حالة LEXI، نظرا لأن المستشعر البصري عبارة عن عدسة معرضة للفضاء، فسيكون أبرد من بقية القمر الصناعي – وستنتقل إليه جميع الأوساخ بسبب اختلاف درجة الحرارة. لهذا السبب نحتاج إلى بناء وتجميع قمرنا الصناعي في غرفة نظيفة قدر الإمكان."

Image

الغرفة النظيفة التي افتتحتها أستروسكايل إسرائيل هي بيئة مغلقة وخاضعة للرقابة تحتوي على مكيفات هواء خاصة تنظف الهواء وتحافظ على مستوى ثابت من الرطوبة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الضغط الجوي داخل الغرفة النظيفة أعلى قليلا من الداخل منه في المكاتب – لذلك لا يدخل الهواء من الخارج أبدا. يتم الوصول إلى الغرفة النظيفة عبر غرفة معادلة الضغط ، حيث يرتدي المهندسون معدات واقية معقمة. في النهاية، يتم تعتيم الغرفة والبحث بواسطة الأشعة فوق البنفسجية عن جزيئات الغُبار والأوساخ المتبقية على الأسطح المختلفة.

ويقول هليزباند إلى أن" المختبر الجديد ومنشأة الغرف النظيفة يمثلان قفزة نوعية في صناعة الفضاء التجارية الإسرائيلية". "يمكننا من اليوم تصميم وبناء آليات وأنظمة مصممة للاستخدام في الفضاء. بالإضافة إلى إظهار القدرة التكنولوجية واستخدام المنتجات المطورة والمصّنعة في إسرائيل في الجيل القادم من الأقمار الصناعية لتنظيف الفضاء، سنسمح أيضا لشركات الفضاء الأخرى بالوصول إلى منشآتنا. غالبا، شركات الفضاء الجديدة التي تظهر اليوم في إسرائيل ليس لديها إمكانية الوصول إلى مثل هذه البنية التحتية، وسوف نسمح لها بتصنيع وتجميع منتجاتها معنا- لصالح تطوير صناعة الفضاء الإسرائيلية بأكملها."

 

شريط فيديو من قبل أستروسكايل الذي يدل على المرافق الجديدة.

Dr. Eliad Peretz received the Space Agency Medal from NASA today (Tuesday) for outstanding achievements, following his significant impact on many space missions. Dr. Peretz, a graduate of the Faculty of Aerospace Engineering at the Technion, is an Israeli researcher who serves as the Chief Mission and Instrument Scientist in the Solar Research Division at the Goddard Space Flight Center in Washington. 
 
Over the past decade, Peretz has held a variety of senior positions at NASA, including as a mission scientist under astrophysicist and Nobel laureate John Mather, who is the chief scientist of the James Webb Space Telescope. As part of his duties at NASA, Peretz was responsible for identifying the scientific challenges and the technologies required to crack them, as well as planning many scientific space missions. 
 
Peretz was born in 1982 to parents who immigrated to Israel from Morocco and the United Kingdom, and has been living in Silver Springs, Maryland, USA. The NASA medal for outstanding achievement, one of the American space agency’s highest awards, was awarded to Peretz by John Mather, and the ceremony was produced by the Technion Association. Peretz is also active in the Horizon community, the Israel Space Agency's community of educators, and has taken part in a number of the community's educational initiatives. The Israel Space Agency is proud and congratulates him on his extraordinary achievements. 

حصل الدكتور إليعاد بيرتس على وسام وكالة الفضاء ناسا لإنجازاته البارزة، نظرا لتأثيره الكبير على العديد من البعثات الفضائية. الدكتور بيريتس، ​​خريج كلية هندسة الطيران والفضاء في التخنيون، هو باحث إسرائيلي يعمل كعالم رئيسي للمهمات والأجهزة في قسم أبحاث الطاقة الشمسية في مركز رحلات الفضاء جودراد في واشنطن. 
 
في العقد الماضي، شغل بيرتس مجموعة متنوعة من المناصب العليا في وكالة ناسا، بما في ذلك عالم المهمات تحت إشراف عالم الفيزياء الفلكية والحائز على جائزة نوبل جون ماثر، وهو كبير العلماء في تلسكوب جيمس ويب الفضائي. كجزء من وظيفته في وكالة ناسا، تم تكليف بيرتس بتحديد التحديات العلمية والتكنولوجية اللازمة للتغلب عليها، بالإضافة إلى التخطيط للعديد من المهام الفضائية العلمية. 
 
وُلد بيرتس في عام 1982 لأبوين هاجرا إلى إسرائيل من المغرب وبريطانيا ويعيش في السنوات الأخيرة في سيلفر سبرينغز بولاية ماريلاند في الولايات المتحدة الأمريكية. وقد مُنِح بيرتس وِسام ناسا للإنجاز المتميز، وهو أحد أعلى الأوسمة في وكالة الفضاء الأمريكية، من قبل جون ماثر وتم إنتاج الحفل من قبل جمعية التخنيون. كان بيرتس أيضًا نشطًا في مجتمع هوريزون، مجتمع المعلمين في وكالة الفضاء الإسرائيلية، وشارك في العديد من المبادرات التعليمية للمجتمع. وكالة الفضاء الإسرائيلية فخورة به وتهنئه على إنجازاته الاستثنائية. 

The Space Directorate in “DDR&D” the Ministry of Defense's Directorate for Defense Research and Development, the IDF and Israel Aerospace Industries (IAI) launched the Ofek 13 satellite into space at 2:10 a.m. on Wednesday night. The launch was carried out using the Israeli satellite  launcher Shavit, from a test site in the center of the country.
 
Watch the satellite's assembly, launch, and simulated deployment in space:

The Ofek 13 satellite is a radar observation satellite with advanced capabilities, with the ability to photograph in dark and cloudy conditions. Upon entering Earth orbit, the satellite will undergo a series of tests designed to verify that it is in good working order and that it is operating at the required level. The Ministry of Defense is leading the development and production of the satellite and the launcher through the Space Directorate of the DDR&D, and various elements of the IDF are also involved in the development, including the Intelligence Branch’s Unit 9900 and the Air Force. IAI is the main contractor for the project – the Missile and Space Systems Division, led by the Space Plant, is leading the project in cooperation with the Elta Division and other factories in the company. Tomer and Rafael manufactured the launch rocket engines.
 

Ofek  Satellite is the name given to a family of remotely sensing satellites made in Israel and used by the defense establishment. These satellites are launched from Israel by the Israeli satellite launcher "Shavit". The first satellite in the series, which was also the first ever Israeli satellite in space, was "Ofek 1", which was launched in 1988. Thanks to Ofek 1, Israel became the eighth member of the "Space Club", that is, the group of countries that build satellites and launch them into space independently.
 

أطلقت مديرية الفضاء مفئا"ت (مديرية البحث وتطوير الفضاء والبنية التحتية التكنولوجية) في وزارة الدفاع والجيش الإسرائيلي وصناعة الفضاء، القمر الصناعي "أوفيك 13" إلى الفضاء الليلة (الأربعاء) الساعة 02:10 صباحًا. لقد تم الإطلاق باستخدام منصة إطلاق الأقمار الصناعية الإسرائيلية شافيت، من حقل تجريبي وسط البلاد.
 
شاهدوا تجميع القمر الصناعي وإطلاقه ومحاكاة نشره في الفضاء:

القمر الصناعي أوفيك 13 هو قمر مراقبة رادارية يتمتع بقدرات متقدمة، مع إمكانية تصوير في الظروف المظلمة والغائمة. عند دخوله المدار حول الأرض، سيخضع القمر الصناعي لسلسلة من الاختبارات المصممة للتحقق من سلامته ومستوى أدائه. تتولى وزارة الدفاع عملية تطوير وإنتاج القمر الصناعي ومنصة الإطلاق، من خلال مديرية الفضاء في مفئا"ت.  تشارك عناصر مختلفة من جيش الدفاع الإسرائيلي في التطوير، بما في ذلك الوحدة 9900 في شعبة الاستخبارات والقوات الجوية. تُعد الصناعة الجوية المقاول الرئيسي للمشروع –  قسم أنظمة الصواريخ والفضاء بقيادة مصنع الفضاء- يقود المشروع بالتعاون مع قسم ألتا وشركات أخرى في الشركة. قامت شركات تومر ورفائيل في تصنيع محركات صاروخ الإطلاق. 

 أقمار أوفيك هي لقب لعائلة أقمار الاستشعار عن بعد المصنوعة في إسرائيل، والتي تستخدمها الأجهزة الأمنية. يتم إطلاق هذه الأقمار الصناعية من إسرائيل بواسطة قاذفة الأقمار الصناعية الإسرائيلية "شافيت". كان أول قمر صناعي في السلسلة، والذي كان أيضا أول قمر صناعي إسرائيلي في الفضاء، هو "أوفيك 1"، الذي تم إطلاقه في عام 1988. بفضل أوفيك 1، انضمت إسرائيل كعضو ثامن في "نادي الفضاء"، أي لمجموعة الدول التي تبني الأقمار الصناعية وتطلقها في الفضاء بشكل مستقل. 

التقى رئيس وكالة ناسا، بيل نيلسون، الليلة الماضية (الاثنين 27 مارس 2023) مع وزير الابتكار والعلوم والتكنولوجيا- أوفير أكونيس، في مقر وكالة ناسا بواشنطن. وناقش نيلسون وأكونيس تعاون إسرائيل وناسا في برنامج أرتميس، حيث ستحدد ناسا ووكالة الفضاء الإسرائيلية في وزارة الابتكار والعلوم والتكنولوجيا التقنيات الإسرائيلية المحددة التي قد يتم تضمينها في برنامج أرتميس خلال الأشهر المقبلة.

في كانون الثاني/يناير من العام الماضي، وقعت إسرائيل على اتفاقيات أرتميس بقرار حكومي، وبذلك انضمت إلى التعاون الدولي في جهود ناسا لإعادة بشر إلى القمر، وحتى إلى المريخ على المدى الطويل. من المتوقع أن يؤدي انضمام إسرائيل إلى تعزيز التعاون التجاري في مجال الفضاء بين الصناعات الفضائية في الدول المُوقِعة، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية وكندا واليابان وبريطانيا وأستراليا والإمارات العربية المتحدة وغيرها.

كما ناقش نيلسون وأكونيس مواصلة العمل المشترك بهدف تعزيز إطلاق أولتراسات (ULTRASAT)، أول تلسكوب فضائي إسرائيلي، ودفع اتفاقية تطبيق التعاون في مهمة الفضاء براشيت2.

وأشار أكونيس ونيلسون إلى أهمية التطورات الأخيرة في المنطقة بفضل اتفاقيات إبراهيم، التي أدت إلى تشكيل منتديات استراتيجية، مثل I2U2 (الهند وإسرائيل والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة).
 

NASA Administrator Bill Nelson met yesterday (Monday, March 27, 2023) with the Minister of Innovation, Science and Technology, Ofir Akunis, at NASA headquarters in Washington. Nelson and Akunis discussed the cooperation between Israel and NASA on the Artemis program, in which NASA and the Israel Space Agency at the Ministry of Innovation, Science and Technology will identify the specific Israeli technologies that may be included in the Artemis program during the coming months.

In January of last year, Israel, following a government decision, signed the Artemis Accords, thus joining the international collaboration in NASA's efforts to take man back to the moon and, in the long term, to Mars. Israel's joining is expected to strengthen commercial collaboration in the field of space between the space industries of the signatory countries, including the United States, Canada, Japan, Britain, Australia, the United Arab Emirates, and others.

Nelson and Akunis also discussed the continuation of joint work to advance the launch of ULTRASAT, Israel's first space telescope, and the promotion of an implementation agreement for collaboration on the Beresheet 2 space mission.

Akunis and Nelson mentioned the importance of recent regional developments in the Middle East, with the Abraham Accords, which have led to the formation of strategic forums, such as I2U2 (India, Israel, United Arab Emirates, United States of America).
 

تحديث (15.3): في الساعة 2:30 صباحًا، تم إطلاق مهمة الإمداد إلى محطة الفضاء الدولية بنجاح، جنبًا إلى جنب مع المختبر الصغير سبيس فارما. المختبر هو جزء صغير من 2.8 طن من المعدات والإمدادات العلمية لرواد الفضاء المقيمين في المحطة الفضائية. 
 
*
ستطلق الشركة الإسرائيلية سبيس فارما (Space Pharma)، بدعم من وكالة الفضاء الإسرائيلية في وزارة العلوم والتكنولوجيا والابتكار، نظام اختبار لمحطة الفضاء الدولي في الليلة ما بين الثلاثاء والأربعاء، والذي سوف يشمل تجارب طبية من قبل ثلاث شركات من سويسرا. ومن المقرر إطلاق المختبر الآلي للشركة في المركبة الفضائية دراجون غير المأهولة التابعة لشركة سبيس اكس  في 14 مارس (15 مارس في الصباح الباكر بتوقيت إسرائيل). سيتم ربطها بالبنية التحتية للجزء الأمريكي من المحطة الفضائية، وسيعمل لمدة شهر تقريبا، قبل إعادته إلى الأرض في المركبة الفضائية دراجون.
 
سيقوم المختبر المصغر، وهو حجم صندوق الأحذية، بإجراء خمس تجارب. ستكون ثلاثة من التجارب تابعة لشركة Cutiss، التي تتعامل في الأمراض الجلدية. ستقوم بإختبار قدرة أنسجة الجلد على شفاء الجروح في ظروف الجاذبية الصغرى، وإنتاج الكولاجين في الجلد في مثل هذه الظروف، بالإضافة إلى قدرة الخلايا على الإنتظام في أنسجة جلدية ثلاثية الأبعاد.
 
"ستساعد هذه العمليات في تطوير العديد من المنتجات، على سبيل المثال ضمادة بيولوجية لعلاج جروح رواد الفضاء في الفضاء، أو غراء بيولوجي لشفاء الجروح في حال احتاجوا إلى إجراء عملية جراحية في الفضاء في مهمات طويلة"، أوضح يوسي يمين، مؤسس شركة سبيس فارما والرئيس التنفيذي لمركز التطوير في إسرائيل، في محادثة مع موقع معهد ديفيدسون. "كما أنها مصممة لتطوير أنسجة جلدية ثلاثية الأبعاد مصممة لعمليات زرع الجلد التجميلية أو الطبية"
 
وسيتم إجراء تجربة أخرى باستخدام دوكسيل (Doxil) - وهو دواء لعلاج السرطان معبأ داخل الجسيمات الشحمية- وهي فقاعات دهنية صغيرة من المفترض أن تضمن إطلاق الدواء في الموقع المستهدف فقط. وفي تجربة في الفضاء، سيتم اختبار استقرار الجسيم الشحمي والدواء الموجود بداخله مع مرور الوقت في ظروف الجاذبية الصغرى، من أجل دراسة إمكانية استخدامها في المهمات الفضائية وإنتاجها في الفضاء.
 
وأحدث تجربة هي لشركة Supersonic التي تعمل في مجال إنتاج المستحلبات- خليط من مادة مائية ومادة دهنية. تنتج الشركة مستحضرات تجميلية، ومن بينها لتأخير شيخوخة الجلد. وفي تجربة في الفضاء، سيحاولون إنتاج مستحلب من جزيئات صغيرة، على أمل أن يؤدي الإنتاج في الجاذبية الصغرى إلى إنتاج مستحلب أكثر تجانسًا واستقرارًا مما هو موجود على الأرض.
 

في غضون شهرين تقريبًا، من المقرر أن تطلق شركة Space Pharma تجربة أخرى إلى المحطة الفضائية، لتصنيع دواء لمرض كروتزفيلد جاكوب في ظروف الجاذبية الصغرى. ما يميز هذه التجربة هو دمج الذكاء الاصطناعي في التخطيط والتحكم في عملية تكوين البروتين في الجاذبية الصغرى، على أمل إنتاج بروتين فعال ثلاثي الأبعاد. يتم تنفيذ التجربة من قبل شركة إيطالية، ولكن هذه المرة لا توفر سبيس فارما المنصة فحسب، بل تملك أيضا ملكية غالبية الدواء.
 
"في العام الماضي، ضاعفت شركتنا مبيعاتها وإيراداتها أربع مرات، ومن المتوقع أن ننمو هذا العام بمقدار ثلاثة أضعاف. يقول يمين: "ان برنامج عملنا ممتلئ، ويمتلئ بسرعة في عام 2024، حيث من المتوقع أيضًا أن نُواصل النمو". "يتغير تقسيم الإيرادات أيضًا، واليوم تأتي كل الأموال تقريبًا من الشركات التجارية، وليس من المنح البحثية الأكاديمية أو المؤسسية. في السنوات المقبلة، سيتم بناء بنية تحتية مناسبة في الفضاء ليس فقط للبحث، ولكن أيضًا للإنتاج الفعلي، وهنا أيضًا لدينا إمكانات تجارية كبيرة، لأننا في سوق الأدوية نحتاج إلى إنتاج على نطاق صغير، بمئات الغرامات أو الكيلوغرامات - وليس الأطنان - وهذه منتجات تبلغ قيمتها آلاف الدولارات للمليغرام الواحد." .
 
*
إيتاي نيفو هو رئيس تحرير الموقع الإلكتروني لمعهد ديفيدسون لتعليم العلوم، الذراع التعليمي لمعهد وايزمان للعلوم.

Update (March 15): at 2.30 a.m. The supply mission to the International Space Station was successfully launched, together with SpacePharm’s tiny laboratory. The laboratory is a small part of 2.8 tons of scientific equipment and supplies for the astronauts staying on the space station.

The Israeli company SpacePharma, which is supported by the Israeli Space Agency in the Ministry of Innovation, Science and Technology, will launch a range of experiments to the International Space Station on the night between Tuesday and Wednesday. The range will include medical experiments from three Swiss companies. The company's automated laboratory is intended for launch on an unmanned SpaceX Dragon spacecraft on March 14 (in the early morning of March 15 Israel time). It will be connected to the infrastructure of the American part of the space station, and will operate for about a month, before being returned to Earth in a Dragon spacecraft.
 
In the miniaturized lab, which is about the size of a shoebox, five experiments will be carried out. Three of them will be from Cutiss, a dermatological company. They will test the ability of skin tissue to heal incisions under microgravity conditions, the production of collagen in the skin under such conditions, and the ability of cells to organize into three-dimensional skin tissue.
 
"These processes will help in the development of many products, such as a biological band-aid for the treatment of astronauts’ cuts in space, or a biological glue for fusing cuts in the event that they need to perform surgery in space, on long missions," explained Yossi Yamin, founder of SpacePharma and CEO of its development center in Israel, while talking with the Davidson Institute website. "They are also designed to develop three-dimensional skin tissue intended for cosmetic or medical skin transplants on Earth."
 
Another experiment will be conducted with Doxil – a drug for the treatment of cancer, packed in liposomes – tiny fat bubbles that are supposed to ensure that the drug is released only at the target site. In the experiment in space, the stability of the liposome and the drug inside it will be tested, over time, under microgravity conditions, in order to examine the possibility of using them in space missions and of producing them in space.
 
The last experiment is from Supersonic, which manufactures emulsions – mixtures of aqueous and oily substances. The company manufactures cosmetic emulsions, among other things, for delaying skin aging. In the experiment in space, they will try to produce an emulsion from tiny molecules, in the hope that microgravity production will yield a more homogeneous and stable emulsion than on Earth.
 

In about two months, Space Pharma is scheduled to launch another experiment to the space station, to test the microgravity production of a drug for Creutzfeldt-Jakob disease. The uniqueness of this experiment is the integration of artificial intelligence in the design and control of the microgravity protein formulation process, in the hope of producing an efficient 3D protein. The trial is being carried out by an Italian company, but this time SpacePharma not only provides the platform, but also holds most of the ownership of the drug.

“Last year, our company quadrupled sales and revenue, and this year we expect to grow threefold. Our work program is full, and the 2024 program is quickly filling up also. In 2024, we are also expected to grow,” says Yamin. “The 2024 segmentation of revenue is also changing; today, almost all the money comes from commercial companies, not from academic or institutional research grants. In the years to come, space will have a suitable infrastructure not just for research, but also for real production. Here too, we have great commercial potential, because in the pharma market we need small-scale production of hundreds of grams or kilograms – not tons – and those are products whose value is thousands of dollars per milligram."
 

*

Ettay Nevo is the editor-in-chief of the Davidson Institute for Science Education, the educational arm of the Weizmann Institute of Science.

في نهاية رحلتهم التاريخية حول القمر كجزء من مهمة أرتميس 1 التابعة لناسا، وصلت دمى قياس الإشعاع التي تحاكي رائدي الفضاء، هيلجا وزوهار، إلى مدينة كولونيا بألمانيا في الأيام الأخيرة. تم تقديمهما لوسائل الإعلام يوم الخميس الماضي لأول مرة من قبل مركز الفضاء الألماني (DLR). ستوفر البيانات المستمدة من تجربة MARE لوكالات الفضاء الألمانية والإسرائيلية قريبًا صورة تشريحية ثلاثية الأبعاد للتعرض للإشعاع أثناء الرحلة إلى القمر وأثناء العودة.
 
كما ذكر، عادت الدميتان، زوهار الإسرائيلية وهيلجا الألمانية، بالمركبة الفضائية غير المأهولة في 11.12.22، في نهاية رحلة رائدة ومحطمة للرقم القياسي التي استمرت 26 يومًا في الفضاء السحيق. كجزء من تجربة MARE، ارتدى زوهر السترة الواقية أسترو- راد الخاصة بشركة ستمراد الاسرائيلية. إذا ثبت أن زوهار قد امتص بالفعل إشعاعات أقل خطورة من هيلجا في طريقه إلى القمر، فمن المتوقع أن تصبح السترات الواقية للإشعاع إنتاج أزرق أبيض معيار السلامة الجديد لناسا - وسيتم استخدامها أيضًا من قبل رواد الفضاء الذين سيسافرون إلى القمر ويهبطون على القمر عام 2025 وفي المهمات اللاحقة لبرنامج أرتميس.
 
"تتطور الرحلات الفضائية المأهولة بسرعة وسيكتسب استكشاف القمر وما بعده زخما" ، أوضح أنكيه قيصر فيزلا، رئيس مجلس إدارة DLR. "يُعد التعرض للإشعاع أحد التحديات الطبية الرئيسية التي لم يتم حلها في رحلات الفضاء البشرية. نحن بحاجة إلى فهم هذا بشكل أكثر دقة من أجل تطوير تدابير فعالة لحماية البشر في الفضاء. هذا هو المكان الذي قام فيه مشروع MARE بعمل رائد كجزء من مهمة أرتميس إلى القمر."

أكثر من 12,000 جهاز كشف إشعاعي

يتكون كل من زوهار وهيلجا من 38 قرصا، بسمك 95 سم ووزن 36 كغم ، وكلاهما يحتوي على أعضاء وعظام مصنوعة من البلاستيك بكثافة متفاوتة. من أجل محاكاة المشهد الأنثوي قدر الإمكان، تشتمل الدميتان على محاكاة بلاستيكية للأعضاء التناسلية، من أجل قياس شدة الإشعاع في الأعضاء شديدة الحساسية. 
 
تَضّمن تسليم دميتي القياس في مركز كيندي للفضاء التابع لناسا في يناير اختبارا أوليا لأدوات القياس. يقول توماس برجر، رئيس تجربة MARE: "لقد قدمت أجهزة الكشف عن الإشعاع النشطة بيانات متسقة وعالية الجودة". "سنبدأ الآن في تقييم أكثر من 12,000 كاشف إشعاعي سلبي مصنوع من بلورات صغيرة موجودة في جميع أجسام القياس". 
 
سيستغرق تحليل البيانات عدة أشهر وسيتم نشر النتائج في أوائل عام 2024، لكن أضاف برجر أنه "بالفعل يمكننا الآن أن نرى تعزيزا لبعض افتراضاتنا فيما يتعلق بالتعرض للإشعاع أثناء الرحلة إلى القمر".